SIAM FAMILY

اهلا ومرحبا بك يا زائرنا الكريم
قم بتسجيل الدخول او قم بتسجيل الاشتراك
تحياتنا
ادارة عائلة صيام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

SIAM FAMILY

اهلا ومرحبا بك يا زائرنا الكريم
قم بتسجيل الدخول او قم بتسجيل الاشتراك
تحياتنا
ادارة عائلة صيام

SIAM FAMILY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
SIAM FAMILY

نورت وشرفت منتدى العائلة يا زائر

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 122 بتاريخ الإثنين 11 يناير 2016 - 3:08

المواضيع الأخيرة

» وفاة طفل واصابة 10 احدهم بحالة خطيرة خلال اربعة ايام: مرض الحمى الشوكية يجتاح حى كامل برفح
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالأربعاء 11 مارس 2015 - 6:11 من طرف أسامه صيام

» د.أحمد جلال صيام يكتب : وتمضي الحياة
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالإثنين 9 مارس 2015 - 6:40 من طرف أسامه صيام

» الدكتور وليد زكريا صيام
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالأحد 8 مارس 2015 - 7:23 من طرف أسامه صيام

» انهيارات كبيرة وتشققات في مبانٍ فلسطينية بمحيط المسجد الأقصى
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالخميس 5 مارس 2015 - 5:28 من طرف أسامه صيام

» الى اخى الدكتور اسامة
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالخميس 12 فبراير 2015 - 20:21 من طرف سيد صيام

» هام القبيلة التي تنتمي اليها عائلة صيام هي قبيلة الترابيين
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالجمعة 28 نوفمبر 2014 - 1:47 من طرف أسامه صيام

» أفراح عائله صيام
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالجمعة 21 نوفمبر 2014 - 23:45 من طرف صلاح صيام

» قبيلة العيايدة
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالإثنين 10 مارس 2014 - 19:30 من طرف a_hh_sss@HOTMAIL.COM

» قرار إسرائيلي بهدم بنايتين سكنيتين لعائلة صيام بسلوان
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالجمعة 27 ديسمبر 2013 - 3:37 من طرف أسامه صيام

» ميليشيات الانقلاب والداخلية تخطف أحد مصابي فض رابعة من مستشفى بالشرقية
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالإثنين 21 أكتوبر 2013 - 2:50 من طرف محمد عبد الغفار صيام

» أسماء 37 معتقلا سياسيا تم تصفيتهم في مجزرة أبو زعبل
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالجمعة 23 أغسطس 2013 - 15:39 من طرف أسامه صيام

» الاحتلال يقرر طرد عائلة مقدسية من منزلها
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالسبت 20 يوليو 2013 - 20:58 من طرف أسامه صيام

» تهنئة القبول بالكلية الحربية
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالإثنين 17 يونيو 2013 - 16:03 من طرف محمد عبد الغفار صيام

» سلوان| الآثار الإسرائيلية تبدأ بأعمال حفر بأرض عائلة صيام
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالخميس 13 يونيو 2013 - 4:42 من طرف أسامه صيام

» الى اهلى واصدقائى
العاشق و قبلة الموت ! Emptyالجمعة 3 مايو 2013 - 23:56 من طرف سيد صيام

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 492 مساهمة في هذا المنتدى في 94 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 218 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو mic.venesia فمرحباً به.

المجموعة البريدية

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    العاشق و قبلة الموت !

    محمد عبد الغفار صيام
    محمد عبد الغفار صيام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 66
    تاريخ التسجيل : 17/05/2010

    العاشق و قبلة الموت ! Empty العاشق و قبلة الموت !

    مُساهمة من طرف محمد عبد الغفار صيام الثلاثاء 10 يوليو 2012 - 15:34

    " العاشق و قبلة الموت "

    ربما أنفقت قسما كبيرا من سنوات عمرى الأولى أتأمله بقامته الفارعة ، و جثته الضخمة ، وصوته الجهورى ، وشاربه الكث اللامع ؛ و الذى طالما تخللته سحابة دخان ترتفع راقصة فى خطين يتضخمان كأفعوانى كبرا ، حينما يتراقصان على نغمات نفثه المتواصل كمزمار حاو هندى محترف!
    كان فعلا مبهرا على الأقل بالنسبة لى ، و كانت مراقبتى التى لا تفتر فعلا ممتعا يسيل له لعابى ، ربما كنت قصير القامة ، ضعيف البنية ، لم أحظ بعد بمثل شاربه و لم أرق إلى قامته، لكنى لن أعدم الحصول على بقايا ما ينفث علنى أضاهيه ـ على نحو ما ـ عاجلا أو آجلا.
    جمعت ـ خلسة ـ أعقاب ما يستبقى فى مبسمه حتى تحصلت لى ثروة لا بأس بها تكفى لإدخالى عالم الكبار و ترسيمى رجلا
    أصيلا بينهم !!
    تحينت الأوقات المناسبة و الأوكار الغائرة فى زوايا منزلنا الكبير
    وبت أمارس أفعالى الفاضحة مختلسا قبلاتى الحارة لتلك المعشوقة اللذيذة بعدما وطدت دعائم حبى المخلص لها ، إلا أن أوقات السعادة لا تدوم !!
    هكذا أيقنت بعدما ضبطتنى أمى أقبل غيرها !!
    لم أر أمى تلبسها ـ من قبل ـ مس من الجنون كما رأيتها ذلك اليوم !!
    ولم لا و قد رأت عذرية براءتى مفضوضة أمام ناظريها ؟؟
    فأثخنت وجنتى بلطمات متوالية لعلها ترتق ما انفتق من حالى
    لكن هيهات أن تفهم دوافعى لا سيما وأن غضبها غلب حلمها فلم تتكلف عناء فهم أو تفسير!!
    واستعرت نيران زعر واستجداء بدا أوارها يتلمظ لهبا فى عينيها ، وتوترا بدا واضحا على قسمات وجهها الاثير لدى !
    ألقتنى أمى بتوترها البادى فى أتون يغلى من الحيرة ؛ ما بين فعل أحبه و أرجو ان يدخلنى عالم الرجولة المبهر ، تشبها بأبى ذلك العظيم !
    وبين حبى الجنونى لها !
    رباه أعنى فى محنتى!
    كيف أجمع بين غريمين ملكا شغاف قلبى ؟!
    أظنه ليس مستحيلا ! فعله أبى من قبل ! فلم تقرعه أمى ولم ترسم أصابعها الخمسة على وجنتيه كما فعلت معى ، بل ربما جمع أبى بين معشوقتيه فى المجلس الواحد ! لكم أنت عظيم لحد الإبهار يا أبى !!
    تجمع بين الأضاد ! تحقق ـ بإرادتك ـ المستحيل !!
    ليتنى مثلك !!
    بل سأكون !!
    كلما دفعنى الشوق لخيانة أمى ، تحسست وجنتى المكلومة فيفتر شوقى تحت وطأة الخوف !
    حتى استبد بى العشق ، وألجأنى الشوق إلى قبلات مختلسة ، لعلها تطفىء لهيب الحب بينى وبين غريمة أمى ، إلا أن تلك اللقاءات الحميمة المختلسة ما زادت عشقى إلا اشتعالا !!
    بدأت رائحة الحب المحرم تطل على استحياء ، وبدأت آثارها تتكشف فى زوايا المنزل رويدا رويدا .
    و ما من جريمة كاملة ! فقد أفقت من سكرتى على ثورة أمى كحمامة جريحة ، و هى تواجهنى باتهامات مفصلة لا يجدى معها إنكار ، لا سيما بعدما جمعت آثار الجريمة من مسرحها مشفوعة بأدلة لا يقدح في نزاهتها .
    أعددت نفسى لمعركة وشيكة أنا الخاسر فيها لا محالة !!
    أو ـ على أقل تقدير ـ لمحاكمة ليلية حكمها نافذ و بات ، حالما يعود أبى من عمله ، وقد بدت لى كل دفوعى واهنة اللهم إلا دفع واحد أظنه خلاصى، ساقف شامخا أمام كبير القضاة صارخا فى ثقة واثقا من عدله : " مثلك يا أبت ، أردت أن أكون مثلك ، ومن شابه أباه فما ظلم !! "
    إلا أنها ـ أى أمى ـ أجهضت ذلك "المخطط " أيضا عندما تقدمت منى و أنا منزو فى أحد الأركان بعدما أغرقنى طوفان خجلى و ألجمتنى خيانتى ؛ حتى ضاعت من فوق لسانى كل أبجديات الدنيا ، و تحولت صرخات اعتذارى إلى عبرات هطالة ، أظنها لن تغسل عارى !! ولن تجبر جناح أمى المهيض !!
    تقدمت منى ويا لهول ما رأيت !! أمى تبكى ! مثلى ! لكنه بكاء آخر أحسه وأعجز عن وصفه ! ها هى تمد يداها إلى وجنتى ، فتجتاحنى رعشة زعر تجهضها أمى بحضن طويل.. رقيق.. بديع.. نفذت من خلاله رائحة أمى الأثيرة عبر خيشومى لتغسل رئتى من بقايا الغريمة ، و تبعث فى أوصالى دفئا وسكينة !!
    لم أشعر من قبل بهذا العبق البديع لرائحة أمى ، و لم أتلق دفقة حب وحنان مثلما حدث فى ذلك اليوم ، حينما دستنى بين جناحيها كفرخ صغير ، أطعمتنى حبا وحنانا لا زلت أجد عسلهما يذوب فى حلقى !!
    لم تكن أمى فى حاجة لأن تنطق إبان هذا الحضن اللذيذ ، ولم أكن فى حاجة لأن أسمع شيئا ، لقد اختصرت هذه العظيمة كل كلام الدنيا بحضن فقهت من خلاله كل ما أرادت أن تقول ، و ازداد فهمى بعدما مسدت رأسى بيديها الرقيقتين ، وازداد خطرها على الغريمة حينما طبعت على وجنتى قبلتين لا يزال أثرهما شاهدان على قصة عشقنا الأبدى !!
    " أحبك يا صغيرى ، ولا أود أن أشرك فى حبك أحد !!" هكذا قرأت ما فى عينى أمى العسليتين ! كلمات تلمع من خلف الدموع !!
    لكم تقهرنى تلك الدموع!! لا أحب أن أراها فى عينيك!! يا لقسوتى عليك يا أمى !! أيكون الحب جارفا و هادرا لهذه الدرجة !!
    * * * *

    أثارنى اليوم ما رأيت!! ر أيت ما لا أجد له تفسيرا ، بل ربما ما يذهب العقل!!
    أمى تدلف واثقة مبتسمة إلى حجرتى وفى يديها علبة مكتملة العدد لغريمتها تقدمها لى كهدية !! اشهدوا يا كل عشاق الدنيا !! أمى حبيبتى تقدم لى غريمتها عشيقتى على طبق من فضة !!
    ربما رأبا لصدع الحب الذى اتسع ـ آنفا ـ بيننا !!
    ما أسعدنى اليوم !! أخيرا جمعت بين الضدين ، وفى المجلس الواحد ، تماما مثلك يا أبى !!
    أعطتنى أمى هديتها بكل هدوء وثقة!!
    أخذتها متردد اليدين لكننى كنت ــ فى الحقيقة ــ سعيد القلب ، شكرتها بقبلة حارة فوق جبينها الناصع ، لمحت من خلالها عروق الغيرة نافرة بين عينيها الساحرتين .
    ولما هممت بالانصراف رجتنى أن أقبل الغريمة أمام عينيها ، فكان بالنسبة لى أمرا مستغربا ومخجلا فى ذات الوقت !!
    كيف أطارحها الغرام مكشوفا للعيان هكذا ؟؟!!
    ناولتنى أمى منديلا ورقيا لأضعه فى فمى ، يحول بينى وبين سموم الغريمة ـ على حد زعمها ـ ، حتى إذا ما انتهيت من قبلتين أو ثلاث ، خطفتهما ـ فى حضرة أمى ـ على استحياء ، وجدت المنديل وقد تضمخ بقتامة سوداء لمحتها أمى فصاحت فى شبه انتصار:
    " هكذا تبدو رئتيك من الداخل ،عليها قتامة سامة !!"
    لم يقنعنى ذلك و إن تصنعت الدهشة توافقا مع الموقف ، لكننى سألتها بخبث :" كيف و أبى يقبلها كثيرا ولا يزال أقوى منك ؟؟!!
    إنها الغيرة يا أمى ، قد أبدو صغيرا فى ناظريك لكننى ، أعرف ما يدهشك ، و أفهم بشكل أكثر دهشة !!
    انكسرت حدة نظرتها أمام منطقى القوى ، و قالت بنظرتها المكسورة فى شبه استسلام : "حسنا ، أرى أنك متيم دنف ، إذن فلتنه على هذه العلبة الآن ، و سآتيك بغيرها وغيرها فأنا لا أبغى إلا راحتك يا صغيرى" !!
    كان الشرط واضحا : سآتيك بالثانية والثالثة... شريطة أن تنهى على هذه الآن !!
    سعدت جدا بعدما لاحت بوادر نصرى الجازم فى معركة عشقى ، فرحت أقبل محتويات العلبة بنهم بعدما سقطت عنى أقنعة الخجل إلى غير رجعة الأولى فالثانية فالثالثة ..ثم الرابعة ..ثم ال..خ..ا..م..س..ة ثم انتابنى دوار شديد فسقطت الخامسة من فمى و سقطت منهارا معها .
    لم أفق من غيبوبتى إلا على فراش المشفى ، بلونه الأبيض الكالح ، بينما صرخات ندائى على أمى تزلزل أركان الحجرة ، لعلى أجد ترياق شفائى فى حضنها اللذيذ ، بعدما خذلتنى الغريمة و أسفرت عن وجهها القبيح وجرعتنى شهد قبلاتها المميتة حتى الثمالة !!




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024 - 23:16